جراحة تحويل المسار المصغّرة Mini Gastric Bypass إيجابياتها، سلبياتها، ومخاطرها

تحويل المسار المصغّر هو إجراء فعال يجمع بين بعض خصائص تكميم المعدة وتحويل المسار الكلاسيكي. تم تطويره لتقليل وقت العملية وتبسيطها وتقليل المضاعفات. أظهرت الدراسات أنه يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل مشابه لتحويل المسار الكلاسيكي مع معدل مضاعفات أقل.

يمكن استخدام تحويل المسار المصغّر كإجراء أولي لفقدان الوزن، كما يمكن استخدامه أيضاً عند المرضى الذين خضعوا لربط المعدة أو جراحة تكميم المعدة سابقاً ولكنهم فشلوا في فقدان الوزن. تقلل هذه الجراحة من حجم المعدة، وتحدد من الكمية التي يمكن تناولها، كما تقلل أيضاً من امتصاص الطعام عن طريق تجاوز ما يصل إلى 6 أقدام (حوالي 1.8 متر) من الأمعاء.

من هم الأشخاص المرشحون لتحويل المسار المصغّر؟

يمكن التوصية بهذه الجراحة عندما لا يساعد النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة أو الأدوية في تقليل الوزن، وهي مناسبة للأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم 40 أو أكثر، وكذلك للأشخاص الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم 35 إلى 39 ويعانون من حالات صحية مرتبطة بالسمنة مثل الأمراض القلبية الوعائية وارتفاع ضغط الدم، كما تفيد في تقليل أو تجنب حدوث نوبات توقف التنفس اثناء النوم.

يساعد تخفيف الوزن في ضبط الداء السكري، وتحسين مستويات الكولسترول، كما تقلل احتمال الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

ما هي إيجابيات تحويل المسار المصغر؟

يمكن أن تساعد جراحة تحويل المسار المصغّر على فقدان حوالي 5 إلى 10 كيلوغرامات في الشهر في السنة الأولى بعد الجراحة، كما سيحدث فقدان المزيد من الوزن تدريجياً عن طريق اتباع نظام غذائي صحي والمشاركة في التمارين الرياضية المنتظمة. تساعد الجراحة أيضاً في تحسين العديد من الحالات الصحية التي تعتبر السمنة مسبباً لها.

على عكس تحويل المسار الكلاسيكي، من الممكن بسهولة عكس الإجراء تماماً وإعادة المعدة إلى حالتها قبل الجراحة بسبب بساطة الجراحة الأساسية.

هل يعني ذلك أن عملية تحويل المسار المصغر لا تنطوي على أي مخاطر؟

بالطبع لا، فكل إجراء طبي أو جراحي يحمل معه بعض المخاطر. يحدث سوء الامتصاص بعد عمليات تحويل المسار المصغر بشكل شائع، لذا من الهام تجنب حدوث سوء الامتصاص وسوء التغذية وذلك عن طريق الالتزام ببرنامج صحي غذائي سليم، وتناول الفيتامينات التي ينصح بها الطبيب، ومتابعة التحاليل الدورية اللازمة واستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية بشكلٍ متكرر.

النتائج الطويلة الأمد لجراحة تحويل المسار المصغرة:

بعد عامين من الجراحة، يكون فقدان الوزن بحدود 75-85٪ من الوزن الزائد، أما بعد خمس سنوات فسيبلغ فقدان الوزن الزائد حوالي 70-75٪. إن إنقاص الوزن باستخدام تحويل المسار المصغّر جيد، إن لم يكن أفضل، من ذلك الذي تم تحقيقه من خلال جراحة تحويل المسار الكلاسيكية لدى الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى.

كنتيجة لهذه الجراحة هناك فرصة كبيرة أن تتحسن أو تختفي العديد من الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد مثل توقف التنفس أثناء النوم، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. كما تتحسين مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ وينخفض ضغط الدم المرتفع.

تعتمد التأثيرات طويلة المدى لأي جراحة في المعدة على قيام المريض بإجراء التغييرات اللازمة على نمط الحياة، خاصةً فيما يتعلق بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة.

المضاعفات الممكنة بعد جراحة تحويل المسار المصغرة:

كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، فإن عملية تحويل المسار المصغرة لها مخاطر من المهم فهمها قبل الجراحة. فيما يلي قائمة شاملة بالمشكلات التي يمكن أن تحدث. معظم هذه المضاعفات نادرة جداً ولا يعاني 90-95٪ من المرضى من مشاكل. هذه القائمة واسعة ولا يُقصد بها أن تسبب القلق، ولكن ببساطة تعريف المريض بمجموعة المضاعفات المحتملة، بغض النظر عن مدى ندرة المشكلة.

المضاعفات المبكرة المحتملة:

المضاعفات الخطيرة هي تلك التي تتطلب إعادة فتح بطن طارئة أو أي تدخل آخر مثل التنظير الداخلي أو نقل الدم أو مكونات الدم أو البقاء في المشفى لفترة أطول من المتوقع.

المضاعفات الأكثر احتمالاً للإصابة هي النزيف بعد الجراحة (1٪ من المرضى) وعادةً ما يتوقف هذا النزيف من تلقاء نفسه وهو ليس كبيراً لدرجة أن يصبح نقل الدم ضروري. ومن المضاعفات المبكرة الأخرى المحتملة (نسبتها حوالي 0.5 ٪): التهاب البريتوان، وتخثر الأوردة العميقة والشريان الرئوي، واحتشاء عضلة القلب، والتهاب رئوي، وخراج البطن والتهابات الجروح وفتق في مكان الجراحة والقرحة.

تحدث 90% من المضاعفات في غضون 48 ساعة بعد الجراحة، وهي الفترة التي يكون فيها المريض لا يزال في المستشفى.

المضاعفات المتأخرة والآثار الجانبية بعد تحويل المسار المصغر:

  • الفتق الداخلي: خطر الفتق الداخلي أقل بكثير بعد تحويل المسار المصغر منه بعد تحويل المسار الكلاسيكي. في بعض الأحيان يمكن أن تتشابك العرى المعوية في البطن وتعلق، وإذا حدث ذلك، فيكون واجباً إعادة فتح البطن لإصلاح المشكلة.
  • الالتصاقات: أي إجراء في البطن يمكن أن يسبب التصاقات (نسيج ندبي). يمكن أن يحدث هذا في أي وقت بعد العملية ويمكن أن يتسبب في بعض الأحيان في التصاق الأمعاء أو التوائها. قد يتطلب هذا دخول المستشفى وقد يتطلب إعادة فتح البطن.
  • الارتجاع المعدي المريئي: إذا حدث الارتجاع بعد العملية الجراحية، فقد يحتاج بعض المرضى إلى أدوية مثبطة للحمض. يجب تجنب هذه العملية للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة من الارتجاع قبل الجراحة.
  • متلازمة الإغراق: متلازمة الإغراق هي مجموعة من العلامات والأعراض التي تحدث عادةً بسبب سوء اختيار الطعام وتكون غالباً نتيجة الأطعمة عالية السكر التي تمر بسرعة كبيرة في الأمعاء الدقيقة. يمكن أن تشمل الأعراض التقلصات والغثيان والدوخة والضعف والتعب. يتم تقديم النصائح الغذائية لتجنب الإغراق من قبل اختصاصي التغذية في العيادة.
  • سوء امتصاص الفيتامينات والمعادن: يمكن أن ينخفض مستوى الحديد وفيتامين B12 والمغذيات الأخرى في الجسم، لذا يجب الالتزام بتوصيات الطبيب المعالج وإجراء التحاليل الدموية الدورية.

المراجع:

 

#دكتور_عبدالرحمن_شاهر

#دكتور_جراحة_سمنة

#أفضل_دكتور_جراحة_سمنة_في_الأردن

#أفصل_دكتور_جراحة_سمنة_في_عمان

 

دكتور عبدالرحمن شاهر

دكتور جراحة سمنة

أفضل دكتور جراحة سمنة في الأردن

أفصل دكتور جراحة سمنة في عمان

تكميم المعدة في الأردن

عملية تكميم المعدة في الأردن

عملية تحويل المسار في الأردن

عملية قص المعدة في الأردن